أمتي: ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بأحد من المسلمين إلا أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة.
ومنهم العلامة المذكور في (المناقب) (ص 225 ط تبريز) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (مقتل الحسين).
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 2 ص 449 ط القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد بن حنبل في (المسند) بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).
وفي (ج 4 ص 291، و ج 1 ص 425 الطبع المذكور) قال:
وقد قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله لولا أني أشفق أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من الناس إلا أخذ والتراب من تحت قدميك للبركة.
ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 131 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 131 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد في المسند) والخوارزمي: عن علي بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).
ومن طريق أحمد أيضا عن عبد الله بن مسعود.
وروى الحديث عن (المناقب) بسند آخر عن علي بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).
ثم زاد بعد قوله: يطلبون به البركة: ويستشفون به فقال المنافقون: لم يرض محمد إلا أن يجعل ابن عمه مثلا لعيسى بن مريم، فأنزل الله تعالى: ولما ضرب ابن مريم