ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 90 ط بمبئي) روى الحديث عن أحمد بن حنبل في (المسند) و (المودات) و (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).
ومنهم العلامة البدخشي (في مفتاح النجا) (ص 63 مخطوط) روى الحديث عن ابن عدي عن جابر بعين ما تقدم عن (لسان الميزان).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحمويني والسمعاني بعين ما تقدم عنها في (فرائد السمطين و (الرسالة القوامية).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 458 ط لاهور) قال:
عن أبي الزبير المكي، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرفات، وعلي تجاهه، فأومى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي، وقال:
أدن مني، فدنى علي منه، فقال: خمسك في خمسي، يعني كفك في كفي يا علي خلقت أنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله تبارك وتعالى على وجوههم النار، أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو نعيم، وابن المغازلي في (المناقب) والطبراني وابن عساكر.
وفي (ص 520، الطبع المذكور) عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم النار أخرجه الديلمي -.