شرع في تنقص علي عليه السلام فبالغ في تنقص أحبته، وطعن بما قال في أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله - وقرابته، وقد بينا ما يلزمه من المحذور، وسنذكر بعد إن شاء الله تعالى ما يتفق عند سقطات ترد منه بما يكشف الحق ويسفر عنه.
قال: (ومما يقررهم (1) به، ما (2) رواه حمال الآثار من رجوعه، وما لا يجوز من فتياه من (3) قوله: أجمع رأيي (4) ورأي عمر على عتق أمهات الأولاد ثم رأيت أن أرثهن (5)) (6) وقال: (إنه رجع إلى رأي عمر في الجد) (7).
[وذكر] (8): (أن زيدا حاج عليا في المكاتب فقال له: أرأيت إن زنا أكنت راجمه قال: لا. قال: أرأيت إن شهد أتقبل شهادته؟ قال: لا. قال زيد: فهو إذن عبد ما بقي عليه درهم. فسكت علي) (9).