وهذا شاهد تكثير (1) النكاية في المشركين والأثر البين في الكافرين.
وقد ذكر الثعلبي: أن الجراح أثبتت عمروا يوم بدر فلم يحضر أحدا (2).
ومن أثبتته (3) الجراح وبعد شرب كأسه أقدم على الحرب متقدما أبطالا كثيرة كانوا معه في الجيش يطلب المبارزة عين الندب الشجاع، وقلب أنجاد البهم المكافحين.
وحكى الثعلبي صورة حال محاورته عليا قبل مصاولته تشهد بأن المشار إليه كان من النجدة في قلتها، والشجاعة في ذروتها (4).