(كذا)] (1) ويخرجون على أهله ووصيه وعقبه (2) جماعة يكونون مقرين بدينه، ويذكرونه بالقبيح ويقتلون أولاده، وسبب ذلك أن اليد التي فيها الجوهر واليد التي فيها الكتاب للمشتري إلى جهة زحل - وهو ناظر إلى سائر [أيدي] (3) الكواكب - تدل وتوجب (4) أنه يقع في دينهم الضعف، بل على الحقيقة، لأنهم يخالفون دينه [ويكونون يزيحون تنزيله] (5) ووزيره عن الحق (6).
وذكر قبل ذلك وبعده فنونا عجيبة باهرة، وفي ذلك تقوية لسواد وجه المخذول.
وأما الصحبة، فقد ذكرنا (7) بعض ما يتعلق [بالكلام] (8) عليها.
وأما كون منصوره مغنيا ترجيحا لذلك على جانب أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - فإنه بغي ظاهر، إذ كان أمير المؤمنين - عليه السلام - ردأه من حال الطفولية إلى حين مفارقته الدنيا، تارة بالسيوف المشرفية، وتارة باحتمال الأثقال حسب ما تضمنته هذه الرواية وغيرها من السير الجلية ما بين محاجزة (9) أعدائه، واحتمال المخاطرة من جرائه، إلى إصلاح حذائه مختصا به إلى أن أدخل ضريحه، وقد أهمله أكثر خلصائه، حتى أن