بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ٦٧
مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - (1).
(١) روى ذلك النسائي في خصائصه: ص ٢.
بسنده عن حبة العرني، قال سمعت عليا عليه السلام يقول: أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم.
ورواه أيضا أحمد بن حنبل في مسنده: ١ / ١٤١ وابن سعد في طبقاته: ج ٣ القسم ١ ص ١٣، وابن الأثير في أسد الغابة: ٤ / ١٧.
وجاء في كنز العمال: ٦ / ٣٩٥، قال:
عن علي عليه السلام قال: أنا أول رجل صلى مع النبي صلى الله عليه و (آله) وسلم، قال أخرجه أبو داود الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وابن سعد.
وذكر الواحدي في أسباب النزول ص ١٨٢.
قال: قال الحسن والشعبي والقرطبي: نزلت الآية في علي عليه السلام، والعباس، وطلحة بن شيبة، وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإلي ثياب بيته، وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال علي عليه السلام: ما أدري ما تقولان لقد صليت ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد، فأنزل الله تعالى هذه الآية * (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله...) * إلى آخر الآية.
وأيضا ذكره الطبري في تفسيره: 10 / 68 والرازي في تفسيره أيضا في ذيل تفسير الآية في سورة التوبة.