وحسبك داءا أن تبيت ببطنة * وحولك أكباد تحن إلى القد وأما أنه أكثر التزويج (1) معيرا له بذلك، فإن ذلك طعن على رسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ كانت سنته حثه على ذلك.
وكان - صلى الله عليه وآله - المكثر من النساء، مات عن تسع، وعلى هذا فطعن أبي عثمان طعن على رسول (ص)، فذكره لعلي " إسرار للحسو في الارتغاء " وطعن على الكتاب المجيد في قوله تعالى: * (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) * (2) وقد قال سفيان بن عيينة (3): إن كثرة النساء ليس من الدنيا، فإنه لم يكن في الصحابة أزهد من علي بن أبي طالب وكان له سبع عشرة سرية وأربع نسوة.