حلي الكعبة كان المشير بتبقيته على قاعدته فبنى الأمر على ذلك (1). وما عرفنا لمنصوره ما يناسب هذه التدبيرات المهمات الكليات والجزئيات.
وأما الفقه، فإن المفسرين من غيرنا رووا عند قوله تعالى: * (وتعيها أذن واعية) * (2) إن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال لعلي - عليه السلام -: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتعي، وحق على الله أن تعي (3).