وقال عن علي عليه السلام: (وقد علمنا أن له غير رجعة ولا اثنتين ولا ثلاثا وأقوالا (1) لا يجوزها أصحاب الفتيا) (2).
وقال: (وما كان إلا كبعض فقهائهم الذين يكثر صوابهم، ويقل خطؤهم) (3) والذي يقال على هذا مع كونه مما لا يرضى به ذو أنفة من المخالفين، أو دين من المتباعدين حتى من الفرقة الخارجة الغوية:
إنه ادعى ما لا نعرفه (4) وقد كان ينبغي أن يبين وجهه الواضح بيانا ثابتا، وما فعل.
ولكن العاجز الساقط يرمي سهاما طائشة، يشغل بها أندية الخطاب، وإن (5) كانت بعيدة عن الصواب.
وأما أنه كان (كأحد الفقهاء الذين يكثر صوابهم ويقل خطؤهم)، فهو فيما قال راد على رسول الله - صلى الله عليه [وآله] - لأنه (6) قال: (الحق مع علي). رواه رجال القوم (7).