فإذن المشار إليه قد كذب رسول الله - صلى الله عليه وآله - فيحيق به الكفر لا محالة، ومن يكون الحق معه مطلقا كيف يكون هو وغيره سواء (1)؟ والمدحة التي مدحه بها رسول الله - صلى الله عليه وآله - [تلحق في الاعتماد على قوله الاعتماد على قول رسول الله - صلى الله عليه وآله -] (2).
وأما " أن أصحاب الفتيا لا يجوزون ما كان بيني (3) مولانا عليه ":
فليس بعار والنقائص حلية * لمن حاد عن نهج الطريق المقوم (4) أضاءت دجى الخطب البهيم نجومه * إذا اسود نجم بالقتام (5) المفدم بدا فتراءته العيون فمبصر * وطرف عم في حيرة أيما عم وبعد: فإن الناصب بذلك قاذف لتارك الاعتماد على فتاويه، والبناء على ما يرتضيه.