بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٩٩
وروى أخطب الخطباء خوارزم بإسناده إلى ثابت مولى أبي ذر، عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: علي مع القرآنوالقرآن معه (1)، لا يفترقان (2) حتى يردا علي الحوض (3).
(١) ق: مع علي.
(٢) في المصدر: لن يفترقا.
(٣) مناقب الخوارزمي: ١١٠ والحديث كاملا هو:
عن شهر بن حوشب قال: كنت عند أم سلمة - رضي الله عنها - فسلم رجل فقالت: من أنت؟
قال: أنا أبو ثابت مولى أبي ذر، قالت: مرحبا بأبي ثابت، ادخل فدخل فرحبت به، فقالت:
ابن طار قلبك حين طارت القلوب مطارها؟ قال: مع علي بن أبي طالب - عليه السلام - قالت:
وفقت للهدى، والذي نفس أم سلمة بيده لقد سمعت رسول الله - ص - يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبد الله أبي أمية فأمرتهما بأن يقاتلا مع علي - عليه السلام - من قاتله، ولولا أن رسول الله (ص) أمرنا أن نقر في محالنا أو في بيوتنا لخرجت حتى أقف في صف علي بن أبي طالب عليه السلام.
أقول: قد روى حديث " علي مع القرآن والقرآن مع علي " جماعة منهم: الهيثمي في مجمعه:
٩ / ١٣٤.
عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض.
وذكره أيضا ابن حجر في صواعقه: ص ٧٤ والشبلنجي في نور الأبصار: ص ٧٢ الصواعق المحرقة: ص ٧٥ قال:
وفي رواية أنه صلى الله عليه (وآله) وسلم قال في مرضموته: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم: ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما.
مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٢٤.
روى بسنده عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: كنت مع علي عليه السلام يوم الجمل (وساق الحديث إلى أن قال) سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وذكره أيضا المناوي في فيض القدير: ٤ / ٣٥٦ والمتقي في كنز العمال: ٦ / 153.