منشر (1)، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:
لما نزلت: * (ونذر عشيرتك الأقربين) * (2)... وذكر متنا مطولا أثبته في كتاب " الأزهار " منه: ثم أنذرهم رسول الله - صلى الله عليه [وآله] - فقال: يا بني عبد المطلب، إني أن النذير إليكم من الله - عز وجل - والبشير لما يجيء به أحد، جئتكم بالدنيا والآخر، فأسلموا، وأطيعوني تهتدوا من يؤاخيني ويؤازرني، ويكون وليي، ووصيي بعدي، وخليفتي في أهلي ويقضي ديني؟ فأسكت القوم، وأعاد ذلك ثلاثا، كل ذلك يسكت القوم ويقول علي: أنا، فقال: أنت، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد أمر عليك (3).