المتقلب (1) في حطامه المغذ وبشبهات طعامه.
وهذا يوضح لك حيف سفه الساقط، إذ مدح أبا بكر بكثرة المال وإنفاقه في سبيل الله مما لم يثبت برهانه، وعاب أمير المؤمنين بكثرة المال، مع إقراره بما وقفه في سبيل الله من الوقوف المتعددة، وشهدت به الروايات من ذلك وغيره من نفقته في سبيل الله.
وأما أنه خلف ذهبا أو فضة، فإن صاحب كتاب " الاستيعاب " قال: (2) وثبت عن الحسن بن علي من وجوه أنه قال: لم يترك أبي إلا ثمانمائة درهم أو سبعمائة، فضلت من عطاءه، كان يعدها لخادم يشتريها لأهله (3).