نسبها بالإمام الهمام أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام عن طريق داود بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام فإن داود المذكور كان رضيع الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وقد حبسه المنصور الدوانيقي فأفلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق عليه السلام لأمه أم داود ويعرف بدعاء أم داود وبدعاء يوم الاستفتاح وهو النصف من رجب وأم داود هي أم كلثوم بنت الإمام زين العابدين علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام وكان داود يلي صدقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نيابة عن أخيه عبد الله المحض وقد توفي داود بالمدينة وهو ابن ستين سنة وعقبه من ابنه سليمان بن داود وأعقب سليمان من ابنه محمد بن سليمان ويلقب بالبربري وخرج بالمدينة أيام أبي السرايا.
قال النسابة الشهير ابن عنبة الداودي في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص 189 في ذكر عقب داود بن الحسن المثنى: ومنهم أبو عبد الله محمد الطاووس بن إسحاق لقب بذلك لحسن وجهه وجماله وولده كانوا بسورا المدينة (1) ثم انتقلوا إلى بغداد والحلة وهم سادات وعلماء ونقباء معظمون منهم السيد الزاهد سعد الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الطاووس.
وقال العلامة المجلسي:
وجدت في بعض كتب النسب أن محمد الطاووس كان يكني أبا عبد الله وكان نقيب (سورا) وأبوه إسحاق كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه وخمسمائة عن والده وهو من أوائل من ولي النقابة بسورا.