وهذا مؤكد لرد ملقح الفتن على رسول الله - صلى الله عليه (وآله) - في تفضيل غير علي عليه.
وذكر ملقح الفتن: (أن سعدا فخر عليه فلم يعارضه) (1).
ولا يمتنع أن يكون غرض ملقح الفتن بذلك الطعن على سعد، ونحن لا نستثبت ما حكاه، إذ كان قد ثبت (2) أن من آذى عليا آذى رسول الله - صلى الله عليه وآله - وثبت أن سبه سبه (3) وثبت أن مفارق علي مفارق رسول الله - صلى الله عليه وآله (4) - وروى من طريق الخصم أن مبغض علي منافق (5).
وروى المخالف لنا عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنه من مات على بغض علي فلا يبالي مات يهوديا أو نصرانيا (6) وقد روينا آنفا أن