وروى المشار إليه عدة أحاديث تقتضي أن النجاة في متابعته، ومشايعته (1).
ومن طريق أخطب خطباء خوارزم في إسناده إلى أبي بكر بن مردويه، إلى الأصبغ بن نباتة في حديث عن زيد بن صوحان، أنه سمعه من حذيفة بن اليمان، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ألا وإن الحق معه يتبعه ألا فميلوا معه (2).
وقال صاحب كتاب " الاستيعاب ":
وروى عنه عليه السلام أنه قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه (3).
ورواه ابن المغازلي الشافعي مرفوعا من عدة طرق (4).