النص إذ هذا الشيخ ليس له سبب (1) على ما أعرف في المتقدمين على علي - عليه السلام - ولا محل قابل للرئاسة والتقدم بطريقهم بحيث يكون خليفة.
متبوعا، فهو (2) متطلع (3) على السيرة فبالأخلق أن يكون دافع فما ظنك بغيره ممن يؤثر الرئاسة واتباعهم ممن نفعهم نفعهم، ورفعهم رفعهم، ووضعهم وضعهم.
وهذه الآثار من طرق القوم من جهات معروفة ليست من كتب الروافض كما يزعم وتدليس للشيعة (4) كما يتوهم.
قال: (وزعم ناس من " العثمانية " أن الله قد اختار للناس إماما (5) لأن الله تعالى (6) قال: * (وأشهدوا ذوي عدل منكم) * (7) وقد عرفنا صفة العدالة فمتى رأيناها في إنسان علمنا أنه الذي (8) عنا الله بالآية وإن لم يسمه فيها، وكذلك قول الرسول: " ليؤمكم خياركم ") (9).
والذي يقال عند هذا: إن هذا أحد متعلقات الشيعة، إذ قد قرروا: أن