المؤمنين يوم بدر إلى آخر الغزوات كانت دون محنة المسلمين قبل الهجرة) (1).
وقد بينا أن أمير المؤمنين - عليه السلام - كان الممتحن قبل الهجرة، وجماعة بني هاشم، ثم الممتحن يبذل روحه، يقي بها رسول الله - صلى الله عليه وآله - حتى فضله الله تعالى بذلك على جبرئيل وميكائيل، حسب ما رواه الخصم وأشار إليه (2).
أضربنا عن هذا، فأين لقاء الأبطال، وممارسة القتال، والتعرض لشبا الرماح الخطية، والسيوف المشرفية، والمتاعب المتباينة القضية،