إلى الجهات اليثربية والعرصات الطيبية.
ومن (1) عدو أمير المؤمنين على الإسلام بمسطح بن أثاثة وإسلامه على يد أبي بكر (2) وهو قاذف عائشة بالقبيح حكى ذلك عدو أمير المؤمنين الجاحظ وغيره.
وهذا قد ينبهك على أن عدو الإسلام " يسر حسوا في ارتغاء " ويريد القدح في المسلمين، وزوج سيد النبيين، إذ أي مدحة تتعلق بما ذكر توازي ما (3) حكاه من قدحه في عائشة بالزنا انتقم الله تعالى منه.
وذكر الناصب: (أن أبا بكر حث على المشركين ببدر (4) وكذا عمر) (5).
وأقول: إني لست مصححا ما يحكيه، ولا مستثبتا ما يرويه، لأني أراه عين المباهت في المعلومات فكيف في الروايات.
أضربنا عن هذا، فأين القول وتخلف الفعل عنه من الفعل التام، وقطف الثمرات منه؟ إذ بسيف أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - ذلت رقاب