وذكر (من مناقبه تولية عمر - رضوان الله عليه -) (1).
وهذا رجل فاسد الذهن وإن تكثرت كلماته، وتوافرت ألفاظه، بيانه:
مخاطبة الخصم بما يعلم أنه لا يوافق على استحسانه ولا يجامعه على جميل اعتماده.
قال عدو الله: (فأي فقه [أشرف] (2) وأي علم أصح، وأي مذهب أحمد