بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ٨٦
فإن قيل: لو لم يكونوا أرباب خصائص ما عول عمر عليهم، قلنا:
هذا ليس دالا على فضيلة باطنة توازي [فضيلة] (1) من شهد له الخصم بصلاح الباطن وشهد له النبي - عليه السلام - بأن الشاك فيه بائر، وسوف يأتي الحديث [في هذا] (2) بفصه (3) عند الحاجة إليه (4).
ويقول لسان الجارودية: (5) إن إدخال من أدخل في الشورى إنما يثبت فضلهم لو كان المدخل لهم رسول الله، أو من لا يتهم في تدبيره بوجه من الوجوه، وأين ذاك؟ أضربنا عن هذا، فإن المدخل لهم في الشورى عابهم وتنقصهم (6).

(1) لا توجد في: ق.
(2) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ن.
(3) ن: نقصه.
(4) ص: (39).
(5) الجارودية أصحاب أبي الجارود، يذهبون إلى أن النبي صلى الله عليه وآله نص على علي عليه السلام بالوصف دون التسمية والإمام بعده علي والناس قصروا حيث لم يتعرفوا الوصف ولم يطلبوا الموصوف وإنما نصبوا أبا بكر باختيارهم فكفروا بذلك. واختلفت الجارودية فساق بعضهم الإمامة من علي عليه السلام إلى الحسن ثم إلى الحسين ثم إلى علي بن الحسين ثم إلى زيد بن علي ثم منه إلى الإمام محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين وقالوا بإمامته ثم اختلفوا فمنهم من قال إنه لم يقتل وهو بعد حي وسيخرج فيملأ الأرض عدلا ومنهم من أقر بموته وساق الإمامة إلى محمد بن القاسم بن علي بن الحسين بن علي بن صاحب الطالقان ومنهم من قال بإمامة يحيى بن عمر صاحب الكوفة وقد قتل في أيام المستعين، الملل والنحل 1 / 163 و 164.
(6) ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج: 1 / 185.
إن عمر لما طعنه أبو لؤلؤة، وعلم أنه ميت، استشار فيمن يوليه الأمر بعده فأشير عليه بابنه عبد الله، فقال: لاها الله إذا لا يليها رجلان من ولد الخطاب، حسب عمر ما حمل، حسب عمر ما احتقب، لاها الله لا أتحملها حيا وميتا.
ثم قال: إن رسول الله مات وهو راض عن هذه الستة من قريش: علي، وعثمان، وطلحة، والزبير وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، وقد رأيت أن أجعلها شورى بينهم ليختاروا لأنفسهم.
ثم قال: إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني - يعني أبا بكر - وإن أترك فقد ترك من هو خير مني - يعني رسول الله صلى الله عليه وآله -.
ثم قال: ادعوهم لي، فدعوهم فدخلوا عليه وهو ملقى على فراشه يجود بنفسه، فنظر إليهم فقال: أكلكم يطمع في الخلافة بعدي! فوجموا، فقال لهم ثانية، فأجابه الزبير وقال: وما الذي يبعدنا منها؟ وليتها أنت فقمت بها ولسنا دونك في قريش ولا في السابقة ولا في القرابة.
فقال عمر: أفلا أخبركم عن أنفسكم؟ قال: قل: فإنا لو استعفيناك لم تعفنا. فقال: أما أنت يا زبير فوعق لقس (أ) مؤمن الرضا، كافر الغضب، يوما إنسان ويوما شيطان، ولعلها لو أفضت إليك ظلت يومك تلاطم بالبطحاء على مد من شعير، أفرأيت إن أفضت إليك فليت شعري، من يكون للناس يوم تكون شيطانا، ومن يكون يوم تغضب؟ وما كان الله ليجمع لك أمر هذه الأمة وأنت على هذه الصفة.
ثم أقبل على طلحة - وكان له مبغضا منذ قال لأبي بكر يوم وفاته ما قال في عمر - فقال له: أقول أم أسكت؟ قال: قل، فإنك لا تقول من الخير شيئا قال: أما إني أعرفك منذ أصيبت أصبعك يوم أحد والبأو (ب) الذي حدث لك، ولقد مات رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم - ساخطا عليك بالكلمة التي قلتها يوم أنزلت آية الحجاب.
قال شيخنا أبو عثمان الجاحظ: الكلمة المذكورة، أن طلحة لما أنزلت آية الحجاب قال بمحضر ممن نقل عنه إلى رسول الله - صلى الله عليه (وآله) وسلم - ما الذي يغنيه حجابهن اليوم، وسيموت غدا فننكحهن، قال ابن عثمان أيضا: لو قال لعمر قائل: أنت قلت: إن رسول الله - صلى الله عليه (وآله) وسلم - مات وهو راض عن الستة، فكيف تقول الآن لطلحة إنه مات عليه السلام ساخطا عليك للكلمة التي قلتها؟ لكان قد رماه بمشاقصة ولكن من الذي كان يجسر على عمر أن يقول له ما دون هذا. فكيف هذا.
قال: ثم أقبل على سعد بن أبي وقاص فقال: إنما أنت صاحب مقنب (ج‍) من هذه المقانب، تقاتل به وصاحب قنص وقوس وأسهم وما زهرة والخلافة وأمور الناس.
ثم أقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال: وأما أنت يا عبد الرحمن فلو وزن نصف إيمان المسلمين بإيمانك لرجح إيمانك به، ولكن ليس يصلح هذا الأمر لمن فيه ضعف كضعفك، وما زهرة وهذا الأمر.
ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: لله أنت لولا دعابة فيك، أما والله لأن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح، والمحجة البيضاء.
ثم أقبل على عثمان، فقال: هيها إليك، كأني بك قد قلدتك قريش هذا الأمر لحبها إياك، فحملت بني أمية وبني أبي معيط على رقاب الناس وآثرتهم بالفئ، فسارت إليك عصابة من ذؤبان العرب، فذبحوك على فراشك ذبحا، والله لأن فعلوا لتفعلن، ولأن فعلت ليفعلن ثم أخذ بناصيته فقال: فإذا كان ذلك فاذكر قولي، فإنه كائن.
ثم قال ابن أبي الحديد: ذكر هذا الخبر كله شيخنا أبو عثمان في كتاب (السفيانية) وذكره جماعة غيره في باب فراسة عمر.
وأيضا ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج: 12 / 258 عن محمد بن سعد عن الواقدي، عن محمد بن عبد الله الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال:
قال عمر: لا أدري ما أصنع بأمة محمد - صلى الله عليه (وآله) وسلم -؟ وذلك قبل أن يطعن، فقلت: ولم تهتم وأنت تجد من تستخلفه عليهم؟ قال: أصحابكم؟ - يعني عليا - قلت نعم هو لها أهل، في قرابته من رسول الله - صلى الله عليه وآله - وصهره وسابقته وبلاءه، قال: إن فيه بطالة وفكاهة، فقلت: فأين أنت من طلحة؟ قال: فأين الزهو والنخوة!
قلت: عبد الرحمن؟ قال: هو رجل صالح على ضعف فيه، قلت: فسعد؟ قال: ذاك صاحب مقنب وقتال لا يوم بقرية لو حمل أمرها، قلت: فالزبير؟ قال: وعقة لقس (د)، مؤمن الرضا كافر الغضب، شحيح، وأن هذا الأمر لا يصلح إلا لقوي في غير عنف، رفيق في غير ضعف، وجواد في غير سوف، قلت: فأين أنت عن عثمان؟ قال: لو وليها لحمل بني أبي معيط على رقاب الناس ولو فعلها لقتلوه.
(ثم قال ابن أبي الحديد) وقد يروى من غير هذا الطريق أن عمر قال لأصحاب الشورى:
روحوا إلي، فلما نظر إليهم قال: قد جاءني كل واحد منهم يهز عفريته، يرجو أن يكون خليفة. أما أنت يا طلحة، أفلست القائل: إن قبض النبي - صلى الله عليه وآله - أنكح أزواجه من بعده! فما جعل الله محمدا أحق ببنات أعمامنا منا فأنزل الله تعالى فيك: * (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) * وأما أنت يا زبير فوالله ما لآن قلبك يوما ولا ليلة، وما زلت جلفا جافيا وأما أنت يا عثمان، فوالله لروثة خير منك، وأما أنت يا عبد الرحمن فإنك رجل عاجز تحب قومك جميعا، وأما أنت يا سعد، فصاحب عصبية.
وفتنة، وأما أنت يا علي فوالله لو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم، فقام علي موليا يخرج، فقال عمر: والله إني لا علم مكان رجل لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء، قالوا: من هو؟ قال: هذا المولي من بينكم، قالوا: فما يمنعك من ذلك؟ قال:
ليس إلى ذلك سبيل.
أ - الوعق: الضجر المتبرم، واللقس: من لا يستقيم على وجه.
ب - البأو: الكبر والفخر.
ج‍ - المقنب: صاحب الخيل.
د - رجل وعقة ولعقة: إذا كان فيه حرص ووقوع في الأمر.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 6
2 مقدمة الكتاب 51
3 سن علي بن أبي طالب (ع) حين اسلامه 59
4 يعرفون المنافقون ببغضهم علي بن أبي طالب (ع) 63
5 لا يحبه (ع) الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق 65
6 انه (ع) أول من صلى مع رسول الله (ص) 67
7 رد المؤلف على الجاحظ 69
8 يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك الله فقد فارقني 75
9 نقل كلام الجاحظ في أن عليا (ع) كان يمون ويكلف 77
10 رد المؤلف عليه 79
11 ادعاء الجاحظ في أن أبا بكر ضرب على اسلامه ورد المؤلف عليه 81
12 ان أمير المؤمنين اثر رسول الله (ص) بعمره 83
13 رد المؤلف على الجاحظ في أن أبا بكر أعتق المعذبين بمكة 85
14 رد الجارودية على الجاحظ في قضية الشورى 86
15 كلام حول طلحة والزبير 89
16 شأن نزول آية (فاما من أعطى واتقى) 93
17 قول رسول الله (ص) من سب عليا فقد سبني 95
18 يحشر الشاك في علي من قبره وفي عنقه طوق من نار 97
19 رد المؤلف على الجاحظ في زعمه بان أبا بكر أنفق قبل الهجرة 99
20 رد المؤلف على الجاحظ في تفضيله أبا بكر 101
21 علوم علي بن أبي طالب (ع) 103
22 شجاعة علي بن أبي طالب (ع) 107
23 الفضائل الباطنية لعلي بن أبي طالب (ع) 109
24 ابطال زعم الجاحظ في تقليل فضائل علي بن أبي طالب 111
25 الرد على الجاحظ في تفضيله الغار على مبيت علي (ع) على فراش النبي (ص) 113
26 رد المؤلف على الجاحظ في تنقيصه لعلي (ع) 119
27 نداء جبرئيل يوم أحد 123
28 طعن الجاحظ في حديث (تقاتل الناكثين بعدي) 125
29 رد المؤلف على كذب الجاحظ 127
30 نزول (وأنذر عشيرتك الأقربين) 129
31 ما ورد في كتاب جاماسب بشأن أهل البيت (ع) 131
32 لعلي أربع خصال ليست لاحد غيره 133
33 رد المؤلف على حديث الغار 135
34 ان أبا بكر حث على المشركين ببدر 137
35 رد المؤلف على فضيلة العريش 139
36 نزول (هذان خصمان اختصموا في ربهم) 141
37 ان القرآن مجزأ على أربعة اجزاء 143
38 نزلت في علي (ع) ثمانون آية 145
39 نزول (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) في علي 147
40 من مات على بغض علي 149
41 الرد على الجاحظ في تعظيم اتعاب أبي بكر 151
42 شجاعة علي بن أبي طالب (ع) 153
43 أمير المؤمنين مصور في بيع إيطاليا 155
44 تفضيل الجاحظ بني تيم على بني هاشم 157
45 كلام الجاحظ في شجاعة أبي بكر 159
46 الصابرون يوم حنين سبعة 161
47 شرف أبي بكر في لجوء أبي سفيان إليه 163
48 مناقب علي (ع) ثلاثون ألفا 165
49 ارسال رسول الله (ص) عليا إلى نسيب مارية 167
50 فقه علي (ع) 169
51 علي (ع) عيبة علم رسول الله (ص) 171
52 تنبيه علي (ع) أبا بكر على اشتباهاته 173
53 لولا علي لهلك عمر 175
54 كلام الجاحظ في علم أبي بكر 177
55 تزكية رسول الله عليا بأنه سيد البشر 179
56 جيش أسامة 181
57 نقل الجاحظ لمناقب أبي بكر 183
58 الرد على الجاحظ في تكثيره مناقب أبي بكر 185
59 تسوية الجاحظ عليا (ع) مع سائر المسلمين 187
60 تنقيص الجاحظ عليا (ع) 189
61 نقل الجاحظ كلام الشعبي في تسوية علي (ع) مع عمر 191
62 الرد على مزاعم الجاحظ 193
63 تنقيص الجاحظ عليا (ع) 195
64 علي مع القرآن والقرآن معه 199
65 قول عمر: أقضانا علي 201
66 قول عائشة: ان عليا (ع) اعلم الناس بالسنة 203
67 الرد على تخطئة الجاحظ لعلي (ع) 205
68 طعون الجاحظ على الأنبياء 209
69 انكار الجاحظ عصمة علي (ع) 211
70 اخذ القراء القراءة من علي (ع) 215
71 قول علي سلوني 217
72 تفسير علي (ع) (والعاديات ضبحا) 219
73 علي منى كراسي من بدني 221
74 انكار الجاحظ لأفضلية علي (ع) 223
75 إشارة علي على عمر في فتح أصبهان 225
76 علي (ع) سيد العرب 227
77 القنابر يلعنون مبغض علي بن أبي طالب 229
78 طعن الجاحظ في علي (ع) 231
79 انا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة 233
80 نزول سورة (هل أتى) في أهل البيت 235
81 كذب الجاحظ في أن عليا استناد الرباع وغيرها 241
82 صورة وقفية الإمام (ع) 243
83 قول الإمام الحسن (ع) في أبيه (ع) 245
84 تقشف الإمام علي (ع) 247
85 كثرة التزويج لا تنافي الزهد 249
86 (والذي قال لوالديه أف لكما) 251
87 ادعاء الجاحظ نزول بعض الآيات بشأن أبي بكر 253
88 نزول آية (فأما من اعطى واتقى) 255
89 سباق الأمم ثلاثة 259
90 الرد على أن (فسوف يأتي الله بقوم) هم أبو بكر وأصحابه 261
91 نزول انما وليكم الله ورسوله 263
92 تكذيب الجاحظ لتصديق علي (ع) في الصلاة 271
93 قول الجاحظ ان النبي مات ولم يجمع القرآن 275
94 تعريض الجاحظ بأمير المؤمنين (ع) 277
95 علي بن أبي طالب أمير المؤمنين 279
96 قول علي: انا الصديق الأكبر 281
97 استشهاد الجاحظ بشعر على مدعاه والرد عليه 283
98 تعلق الجاحظ بقول ابن عباس لعائشة 285
99 بعث رسول الله عليا بسورة براءة 287
100 حديث غدير خم 293
101 حديث الراية 303
102 حديث الطائر 307
103 حديث المؤاخاة 309
104 حديث من كنت مولاه 313
105 يا علي أنت أول المسلمين اسلاما 315
106 ان علي بن أبي طالب أول من أسلم 317
107 مناقشة في سند رواية ان أبا بكر أول من أسلم 319
108 الرد على الجاحظ في مناقشته في أن عليا أول من أسلم 321
109 الرد على مناقشة الجاحظ لحديث الطائر 323
110 الرد على مناقشة الجاحظ لحديث المنزلة 325
111 أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة 329
112 عود إلى حديث المؤاخاة 331
113 جيش أسامة 333
114 نقل الجاحظ أحاديث في فضيلة أبي بكر 335
115 رد المؤلف 337
116 مناقشة في حديث الأحجار 339
117 مناقشة في أن أبا بكر لم يسوء النبي قط 341
118 معارضة الجاحظ بالمتخلفين عن علي (ع) 343
119 قتال الناكثين والقاسطين والمارقين 347
120 يا علي سلمك سلمي 353
121 طعن الجاحظ في سلمان 355
122 الدفاع عن سلمان 357
123 كذب الجاحظ في قصة المقداد 359
124 الرد على ادعاء الاجماع لخلافة أبي بكر 361
125 قول عمر: أكره ان أتحملها حيا وميتا 363
126 نقل كلام لخالد 365
127 تكرار حديث الغار والعريش 367
128 كثرة فضائل علي بن أبي طالب (ع) 369
129 تعلق الجاحظ بقوله (ص) كونوا مع السواد الأعظم 377
130 ذكر الجاحظ موافقة عدو أمير المؤمنين لأميرهم 379
131 قول عمر: كانت بيعة أبي بكر فلتة 383
132 اعتراض الجاحظ على من ادعى احتجاج أبي بكر بالنسب 385
133 رد المؤلف 386
134 آية المودة 391
135 نزول واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام 393
136 تعلق الجاحظ بعدة آيات 395
137 قول عمر: لو كان سالم حيا 397
138 الرد على زعم الجاحظ بتسوية عمر 399
139 نقل كلام صاحب كتاب (السقيفة) 401
140 ذكر مناظرة الزبير لعلي (ع) 403
141 ادعاء الجاحظ آثارا في فضيلة عمر وأبي عبيدة 405
142 عود إلى حديث المنزلة 407
143 حديث الشورى 409
144 مناشدة علي (ع) يوم الشورى 411
145 عود إلى حيث الناكثين والقاسطين والمارقين 415
146 ترجيح الجاحظ أبا بكر على علي (ع) 417
147 رد المؤلف 419
148 قول النبي (ص) في زيد بن صوحان 421
149 اجماع الصحابة على أبي بكر 423
150 الرد على الجاحظ في نفيه وجود نص 427
151 وجود النص على علي (ع) 429
152 اختيار الناس لامام 437
153 الرد على الجاحظ في اسهابه 439
154 إجازة مؤلف الكتاب لتلميذه 443
155 ما وجد منظوما ومنثورا على ظهر النسخة 445
156 أبيات للمؤلف قدس سره 447