و (قال في الجد إنه سادس ستة وسابع سبعة، وكتب إلى عبد الله (1) وقال:
قطع الكتاب واجعله سابعا (2) (3).
(وقال في جارية وثبت عليها امرأة رجل غائب فافتضت عذرتها (4) ثم قذفتها لتسقطها من عين بعلها وكانت خافت أن يتزوجها فرفع ذلك إليه فقال لبعض بنيه، قل في هذه المسألة، قال: عليها صداق مثلها، قال: لو كلفت الإبل الطحين (5) طحنت، فاشتد تعجب أصحاب عبد الله من هذه المقالة) (6).
و (كان يرى حك أصابع الصبيان إذا سرقوا) (7).
(وكان إذا قطع الرجل قطع القدم وترك العقب ليمشي عليه المقطوع (8)) (9). (وكان يقطع اليد من أصول الأصابع ويدع الكف) (10).
(قال: وزعم عبد الله بن سلمة وغيره عن الأعمش عن الشعبي أو عن غيره، أنه سئل عن رجل قال لامرأته: أنت طالق ألف تطليقة، وله أربع نسوة، فقال: تبين بثلاث، وتقسم الباقية على نسائه) (11).
وذكر بعد هذا تعرضا بالأنبياء، وغرضه من ذلك: فإذا كان الأنبياء كذا