بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ٦٣
ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من سنن أبي داود، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: إنا كنا لنعرف المنافقين ببغضهم علي ابن أبي طالب - صلوات الله عليه - (1).
(١) نقله عن الصحاح الستة ابن البطريق في عمدته: ٢١٨ والبحراني في غاية المرام: ٦١٠.
وذكر أحمد بن حنبل في فضائله: ٢ / ٥٧٩ فقال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا عليه السلام.
وفي: ٢ / ٦٣٩ من فضائله وبسنده عن جابر بن عبد الله، قال:
ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا عليه السلام.
وذكره الترمذي في صحيحه: ٢ / ٢٩٩.
بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: إنا كنا لنعرف المنافقين - نحن معشر الأنصار - ببغضهم علي ابن أبي طالب عليه السلام.
ورواه أيضا أبو نعيم في حلية الأولياء: ٦ / ٢٩٤.
وجاء في مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٢٩.
بسنده عن أبي عبد الله الجدلي، عن أبي ذر - رضوان الله تعالى عليه - قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
وذكره المتقي الهندي في كنز العمال: ٦ / ٣٩ والمحب الطبري في الرياض النضرة: ٢ / ٢١٤.
وروى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ٣ / ١٥٣.
بسنده عن أبي الأحوص، قال: كنا عند ابن مسعود فتلا ابن عباس هذه الآية (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار...) إلى أن قال ابن عباس: (يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) علي بن أبي طالب، كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام.
وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب: ٢ / 464.
عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب عليه السلام.
وذكره أيضا الهيثمي في مجمعه: 9 / 132 باختلاف في اللفظ يسير.