ألا نأتيك بما طلبت؟ قال: أو بعد ما قال؟! فلم يدع به (1).
8 - أخرج الإمام أحمد، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده (2) قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها (3).
وقال ابن الأثير:
هجر يهجر هجرا بالفتح إذا اختلط في كلامه، وإذا هذى ومنه حديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم قالوا:
ما شأنه أهجر... والقائل كان عمر (4).
ذكر ابن أبي الحديد نص كلام عمر وقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يذكره للامر في مرضه فصددته عنه الخ (5).