وقال ابن سعد بعد أن طعن عمر:
فقال الناس: ليس عليك بأس فدعا بنبيذ فشربه فخرج من جرحه، ثم دعا بلبن فشربه فخرج من جرحه. فلما ظن أن الموت قال:
يا عبد الله بن عمر:
أنظر كم علي من الدين قال: فحسبه فوجده ستة وثمانين ألف درهم.
قال: يا عبد الله إن وفي لها مال آل عمر فأدها عني من أموالهم، وإن لم يف أموالهم، فاسأل فيها بني عدي بن كعب، فإن لم تف من أموالهم فاسأل فيها قريشا ولا تعدوهم إلى غيرهم (1).
* * *