قبض وهو ابن خمس وخمسين.
وقال الزهري: توفي وهو ابن أربع وخمسين سنة.
وقال قتادة: توفي وهو ابن اثنين وخمسين.
وقيل: مات وهو ابن ستين.
وقيل: مات وهو ابن ثلاث وستين (1).
قال محمد بن سعد كاتب الواقدي:
طعن عمر بن الخطاب يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين فكانت ولايته عشرين سنة وخمسة أشهر، واحدى وعشرين ليلة من توفي أبي بكر الصديق على رأس اثنتين وعشرين سنة وتسعة أشهر، وثلاثة عشر يوما. من الهجرة (2).
وقال أبو عمرو:
قتل عمر (رض) سنة ثلاث وعشرين من ذي الحجة طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة لثلاث بقين من ذي الحجة. هكذا قال الواقدي. ثم قال أبو عمرو:
وروى سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أنه قال:
قتل عمر يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة وكانت خلافته