لا يقر أن يبكي عنده على هالك من ولده ولا من غيرهم.
وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقيم النوح على الهالك من أهلها فحدثت بقول عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
يرحم الله عمر، وابن عمر فوالله ما كذبا (1) ولكن عمر وهل (2). إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نوح يبكون على هالك لهم فقال:
إن هؤلاء يبكون، وإن صاحبهم ليعذب، وكان قد اجترم ذلك (3).
وقال الدياربكري:
روي أن عمر بعد أن قدم المدينة من حجته خرج يوما يطوف بالسوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فقال.. عمر:
لقد توعدني العلج آنفا. وفي رواية: ما يمنعك أن تأمر بدفعه قال:
لا قصاص قبل القتل ثم انصرف عمر إلى منزله، فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال يا أمير المؤمنين اعهد! فإنك ميت في ثلاثة أيام قال:
وما يدريك؟ قال: أجده في كتاب الله: التوراة..
فلما كان من الغد جاءه كعب فقال يا أمير المؤمنين: ذهب يوم، وبقي