فإذا افترضنا أن المقصود بالإرث في الآية الكريمة هو الإرث المادي يعني أن لفاطمة الحق الكامل في الإرث النبوي.
وإذا كان المقصود بذلك الإرث المعنوي، لكان لها أيضا الحق الكامل في هذا الإرث المعنوي: الخلافة.
كذلك فإن رفض أبي بكر شهادة علي بن أبي طالب في قضية الميراث يتناقض تماما مع قول النبي عن علي، إن الحق معه يدور حيثما دار (1).
أما التناقض الأبرز فيبدو صارخا في تضارب الأقوال التالية، الذي لا سبيل إلى حله:
نقل عن النبي لابنته الزهراء وعنها:
الله يغضب لغضبك ويرضى رضاك (2).
" فاطمة بضعة مني يغضبني ما أغضبها، ويبسطني ما يبسطها ".
من ناحية أخرى: جاء في أمهات الكتب الإسلامية " أن فاطمة وجدت على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ".
وجاء أيضا: " غضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرت فلم تكلمه حتى ماتت ". وجاء أيضا: " غضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى