الشجرة، حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان. فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته.
فقال سعيد: حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.
قال: فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها. فلم نقدر عليها.
فقال سعيد:
إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها، وعلمتموها أنتم؟!! (1).
وقال السيوطي:
3 - أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن نافع (رض) أنه قال:
بلغ عمر بن الخطاب (رض) إن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت (2).
4 - أخرج ابن سعد عن معقل بن يسار أنه قال:
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبايع الناس عام الحديبية تحت الشجرة، ومعقل رافع غصنا من أغصان الشجرة بيده عن رأسه فبايعهم يومئذ على أن لا يفروا، قال: قلنا: كم كنتم؟
قال: ألفا وأربعمائة.