2 - قال عمر رضا كحالة:
وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة. فبعث أبو بكر عمر بن الخطاب فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة فأبوا أن يخرجوا. فدعا بالحطب وقال:
والذي نفسي بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها. فقيل له:
يا أبا حفص إن فيها فاطمة قال: وإن.. (1).
3 - قال أبو الفتح أحمد بن عبد الكريم الشهرستاني:
وقال النظام (2): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها (3). وكان يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها. وما كان في الدار غير علي، وفاطمة، والحسن والحسين (4).
4 - أخرج البلاذري عن سليمان التيمي، وعن ابن عون:
أن أبا بكر أرسل إلي علي يريد البيعة فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة:
يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم. وذلك أقوى فيما