وأنت فأجنبت فتمعكت بالصعيد فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إنما يكفيك هكذا: ومسح وجهه وكفيه واحدة فقال:
إني لم أر عمر قنع بذلك قال: قلت:
وكيف تصنعون بهذه الآية: (فتيمموا صعيدا طيبا) قال:
إنا لو رخصنا لهم في هذا كان أحدهم إذا وجد الماء البارد يمسح بالصعيد.
قال الأعمش: قلت لشقيق: فأكرهه إلا لهذا.
أخرجه البخاري ومسلم من أوجه عن الأعمش (1).
وقال النسائي:
أخبرنا عمرو بن يزيد قال:
حدثنا شعبة قال: حدثنا الحكم، عن ذر بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه أن رجلا سأل عمر عن التيمم فلم يدر ما يقول.
فقال عمار: أتذكر حيث كنا في سرية فأجنبت فتمعكت في التراب فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إنما يكفيك هكذا: وضرب شعبة بيديه على ركبتيه ونفخ في يديه، ومسح بهما وجهه، وكفيه مرة واحدة (2).
وقال الشارح في هامش الصفحة: وجد في نسخة زيادة: