ففضلته (1).
المؤلف: وأورد هذا الحديث أبو الأعلى المودودي مع اختلاف في اللفظ (2).
7 - أخرج ابن كثير الدمشقي عن أبي العجفاء السلمي أنه قال:
سمعت عمر بن الخطاب يقول:
ألا لا تغلوا في صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما صدق امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية (3).
8 - أخرج السيوطي، عن مسروق أنه قال:
ركب عمر بن الخطاب المنبر ثم قال:
أيها الناس، ما إكثاركم في صداق النساء، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وإنما الصداقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله، أو مكرمة، لم تسبقوهم إليها. فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم، ثم نزل. فاعترضته امرأة من قريش فقالت له:
يا أمير المؤمنين! نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟!