ردوا علي المرأة. فردت. فقال لها:
لا بأس بالحق أن تقوليه.
إن هذا يزعم أنك جئت تشتكين إنه يجتنب فراشك، قالت:
أجل إني امرأة شابة، وإني ابتغي ما يبتغي النساء، فأرسل إلى زوجها فجاء.
فقال لكعب: إقضي بينهما. فقال:
أمير المؤمنين أحق بأن يقضي بينهما. فقال:
عزمت عليك لتقضين بينهما، فإنك فهمت من أمرهما ما لم أفهم قال:
فإني أرى أن لها يوما من أربعة أيام، إن كان زوجها له أربع نسوة فإذا لم يكن له غيرها فإني أقضي له بثلاثة أيام ولياليهن يتعبد فيهم ولها يوم وليلة فقال عمر:
والله ما رأيك الأول بأعجب من الآخر إذهب فأنت قاض على أهل البصرة...
قال أبو عمر رحمه الله فأعجب عمر ما قضى بينهما فبعثه قاضيا على البصرة (1).
وعن محمد بن سيرين قال:
2 - جاءت امرأة إلى عمر بن الخطاب فقالت:
إن زوجي يصوم النهار، ويقوم الليل. فقال: ما تريدين؟ أتريدين أن أنهاه عن صيام النهار، وقيام الليل. قال: ثم رجعت إليه فقالت: