حج مبرور، وعمرة متقبلة. فأخبرت ابن عباس فقال:
سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فقال لي:
أقم عندي فأجعل لك سهما من مالي (1). (2).
13 - أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرم صفرا ويقولون:
إذا برأ الدبر، وعفا الأثر، وانسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر.
قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة (3) مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة. فتعاظم ذلك عندهم فقالوا:
يا رسول الله:
أي الحل؟ قال: حل كله (4). (5).