واحد فقال:
يا أمير المؤمنين عاملك ضربني مئة سوط. فقال عمر:
أتضربه مائة سوط؟ فاستقد منه.
فقام إليه عمرو بن العاص فقال له:
يا أمير المؤمنين إنك إن تفتح هذا على عمالك كبر عليهم، وكانت سنة يأخذ بها من بعدك.
فقال عمر: ألا أقيده منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد من نفسه؟ قم فاستقد. فقال عمرو:
دعنا إذا فلنرضه. قال: فقال دونكم. فأرضوه بأن اشتريت منه بمئتي دينار، كل سوط بدينارين (1).
* * *