قال العباس: ما رئي مثل هذا قط! أما قلت لك؟ " (1).
" وجاء البراء بن عازب فضرب الباب على بني هاشم، وقال:
يا معشر بني هاشم بويع أبو بكر!
فقال بعضهم لبعض: ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه ونحن أولى بمحمد!
فقال العباس: فعلوها ورب الكعبة!
وكان عامة المهاجرين وجل الأنصار لا يشكون أن عليا هو صاحب الأمر بعد رسول الله " (2).
" غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر، منهم علي بن أبي طالب والزبير [بن العوام]، فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح " (3):
لقد " اجتمعوا على أن يبايعوا عليا " (4).
" بلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في بيت فاطمة بنت رسول الله " (5)، " وفيه طلحة