والزبير " (1).
" فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم " (2).
أما عن علي، فقد قال أبو بكر لعمر: " ائتني به بأعنف العنف " (3).
" انطلق عمر وخالد بن الوليد إلى بيت فاطمة " (4)، " حتى هجموا على الدار " (5)، " فخرج عليهم الزبير مصلتا بالسيف، فعثر، فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه، فأخذوه " (6). وكان الزبير، يقول: " لا أحد أولى بهذا الأمر من علي بن أبي طالب " (7).
وفي رواية أخرى، سأل عمر الزبير: ما هذا السيف؟
قال: أعددته لأبايع عليا! وكان في البيت ناس كثير منهم:
المقداد وجمهور من الهاشميين، فاخترط عمر السيف وضرب به صخرة في البيت فكسره، ثم أخرجوا الزبير إلى خالد ومن معه، وكان معه