بالتي هي أحسن، واعتدائهم بما هو أقوم، لكان قولنا لهم لينا، وأسلوبنا معهم هادئا، ولجرى قلمنا في مناقشتهم على سجيته الطبيعية التي يتبعها في كل ما يخطه.
وإنا بعد ذلك لندعو الله مخلصين أن يهديهم إلى طريق الرشاد، وأن يطهر نفوسهم من درن الأحقاد وأن يشفى عقولهم من داء التعصب والجمود، ويضع عن أعناقهم أغلال التقليد، وعبادة الآباء والجدود إنه سميع مجيب. والسلام على من اتبع الهدى.
للتاريخ كنا قد ختمنا الطبعة الثانية من كتاب الأضواء بنشر طائفة من الكتب الخاصة التي تفضل بإرسالها إلينا صفوة من العلماء في الأقطار الاسلامية، وبعض المقالات التي نشرت في الصحف والمجلات العربية التي تشيد بقدر كتابنا الأضواء وتضفي علينا أطيب الثناء مما لا نستحق منه شيئا. وقد فاتنا أن نثبت ذلك في الطبعة الثالثة من الكتاب.
وقد رأينا حفظا لحق التاريخ أن نشير إلى هذا الامر هنا بأن نكتفي - لضيق المجال - بنشر أسماء السادة الفضلاء الذين نشرنا كلماتهم من قبل، وهي كما يلي بترتيب نشر هذه الكمات:
العلامة المفضال الشيخ عبد الله صالح الفارسي من كبار علماء زنجبار.
العالم المحدث الأستاذ عبد الحميد الخطيب المدرس بالحرم المكي وسفير السعودية بالباكستان (سابقا) رحمه الله.
العلامة الكبير نعمة الله سلجوقي رئيس فخر المدارس بهرات (أفغانستان).
العلامة الجليل الأستاذ مرتضى العسكري عميد كلية أصول الدين ببغداد.
العراق.
الكاتب العالم المحقق الأستاذ إسماعيل مظهر رحمه الله.
الكاتب الكبير الأستاذ طاهر الطناحي محرر مجلة الهلال رحمه الله.