ردنا على الشيخ محمد أبو زهرة كان الشيخ محمد أبو زهرة قد كتب تقريظا لكتاب العجاج نشره بمجلة الكتاب العربي التي تصدر عن وزارة الثقافة، المصرية وكأن هذه المجلة قد عنيت بنشر هذا التقريظ لتؤيد به عمل هذه الوزارة التي نشرت هذا الكتاب، وقد رددنا على هذا التقريظ بهذه الكلمة في العدد الرابع من هذه المجلة الصادر في شهر سبتمبر سنة 1964 وهاك نصها:
قالت هذه المجلة:
جاءنا من الأستاذ محمود أبو رية رد بعنوان " لمحة في تقريظ الشيخ أبى زهرة لكتاب أبي هريرة " يقول فيه.
. وبعد أكثر من سبعة أشهر من ظهور هذا الكتاب الذي صنفه العجاج عن أبي هريرة يخرج الشيخ محمد أبو زهرة على الناس بتقريظ له نشر في العدد الأول من مجلة (الكتاب العربي)، الذي صدر في 10 يونية سنة 1964 (1)، ولم يكد يبدو هذا التقريظ للناس حتى تساءلوا: لم تأخر الشيخ عن تقريظ كتاب (تلميذه) هذه الشهور الطويلة؟ ونحن لا يعنينا إن كان هذا التقريظ قد تأخر صدوره أو جاء في أوانه، وإنما الذي يهمنا هو التقريظ نفسه، وقد رأيناه، ثم أقبلنا على قراءته، وكان الظن - وبخاصة بعد أن جاء بعد هذا الزمن الطويل من ظهور الكتاب - أننا سنجد فيه شيئا من ثقافة الشيخ ينفع العلم، أو يؤيد الحق، أو يفيد النقد! ولكن خاب ظننا إذ لم نجد إلا صفحات اسودت بكلمات ردد فيها الشيخ ما ذكره - ولده - أي تلميذه، في كتاب (أبو هريرة)، وكأن الشيخ وهو يستعلن بذلك إنما يزدهي ويستعلى أن أصبح من تلاميذه من يؤلف الكتب، وينشر في الصحف! ولكن ليعلم أن الحقيقة تنادي من وراء ذلك، أن هذا التلميذ لم يبلغ بعد سن الرشد العلمي!
وآية ذلك أنه اعترف على نفسه بأنه قضى ثلاث سنوات! يحمل كتابه بين