وقال ابن عباس: إن قوما كانوا يأتون النبي فإذا أعطاهم مدحوا الاسلام، وإذا منعهم ذموا وعابوا، وكان من هؤلاء أبو سفيان وعيينة بن حصن. وكانوا إذا ذكروا أبا سفيان ذكروا معه ابنه معاوية (1).
عثمان بن عفان (2) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه أروى بنت كريز.
كان أول ما صنع - بعد أن استخلف - واستقر له الامر أن زاد في أعطية الناس الضعف، ثم أخذ يصل كبار الصحابة بالمنح فوق ما كان لهم من العطاء المفروض لهم زمن عمر، ومن ذلك أنه وصل الزبير بن العوام بستمائة ألف!
وطلحة بمئتي ألف، ونزل له عن دين كان عليه، وقد فعل ذلك ابتغاء كسب القلوب واستمالتها.