وقال الفيلسوف الإنجليزي المشهور ولز الذي يعد في طليعة مفكري هذا العصر في كتابه " تجربة في التاريخ العام - في مبحث الاسلام " عن موقف عائشة من الحرب الداخلية، ما ترجمته:
" إن الاسلام كاد يفتح العالم أجمع لو بقى سائرا سيرته الأولى، ولو لم تنشب في وسطه من أول الامر الحرب الداخلية، فقد كان هم عائشة أن تقهر عليا قبل كل شئ " (١).
وقال عنها بركلمان في تاريخ الشعوب الاسلامية:
" وأما عائشة الداهية فتركت المدينة تحت ستار من الحج إلى مكة لكي لا تشهد الوقائع فيما بعد " ﴿أي فتنة عثمان﴾ (2).
ثم وصفها بأنها " المحبة للفتنة " (3).