التي أوضحناها في مقدمة هذه الطبعة، ومن شاء أن يطلع على الرد المفصل الحكيم على كتاب هذا العجاج فعليه بكتاب (أبو هريرة في التيار) للعلامة عبد الله السبيتي فإنه لم يدع صغيرة ولا كبيرة مما جاء بكتاب العجاج إلا رد عليها ردا بليغا مفحما، وإننا قبل أن نضع القلم من هذه الالمامة لا نرى بدا من أن نزجي خالص الشكر إلى الخطيب العجاج على أن أتاح لنا فرصة طيبة لكي نعرف كيف يكون تأليف كبار شيوخنا الأزهريين! وبخاصة من يتولى منهم التدريس في كليات الجامعات، ونقف على مبلغهم من العلم في النقد، ومدى بصرهم به، ثم كيف يصنعون من الخرافات والمتناقضات وما إليها صورا يخرجونها في كتب تفسد عقول الناس وأفكارهم.
(٢٩٢)