رغد العيش من رفده، ولم تكثر أحاديثه الغريبة إلا بتأييده، وقد كان قبلها من المغمورين.
ومن أجل ذلك عقدنا فصلا مستوفى تحدثنا فيه عن دولة بنى أمية وكيف نشأت.
ولا نطيل بذكر كل المواضع التي توليناها بالتنقيح أو التفصيل، أو البيان، أو الزيادة، حتى أصبح الكتاب ولله الحمد في صورة مستوعبة كاملة.
* * * وبرغمنا:
أولا - أن نأتى في هذه الطبعة بكلمة (1) نرد فيها على ما اتهمونا به من التشيع! وأن ما ننشره في كتبنا لم يكن للحق ولا للعلم وإنما لنزدلف به إلى إخواننا من الشيعة، وقد سبقت هذه الفرية بهتية أخرى، قذفونا بها فقالوا:
" إننا نعمل لمصلحة أمريكا " وإنها من أجل ذلك قد ملأت أيدينا من دولارتها التي يعرفونها، بما غمرت جيوبهم منها!
وثانيا - أن نأتى في آخر كتابنا هذا بإلمامة مررنا فيها مرا خفيفا بكتاب ظهر أخيرا باسم (أبو هريرة راوية الاسلام) لشاب يدعى عجاج الخطيب، وساعده على تأليفه جمهرة كبيرة من شيوخ الدين.
وقد اضطررنا لكتابة هذه الإلمامة على حين أن هذا الكتاب في حقيقة أمره - لا يستحق أن ينظر إليه، وأن مصنفه لا يستأهل أن يرد عليه!
وقد بينا سبب هذا الاضطرار في مقدمة هذه الإلمامة فلا نعود إلى بيانه هنا.