والله أطال بقاء: الشريف مولاي ما علمت ولو علمت لعدت اغناء الله بحسن العادة عن العيادة وهو حسبي. ولأبي هاشم فخر الدولة:
يا فلك الأرض وبحر الورى * وشمس ملك مالها من مغيب دعوت مولاك بنيل المنى * وقد أجاب الله وهو المجيب فقال قل ما شئت مستوليا * ودبر الدنيا برأي مصيب يا من كتبنا فوق اعلامه (نصر من الله وفتح قريب) (السيد الرئيس أبو القاسم علي بن موسى) ابن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب سلام الله عليهم أجمعين الموسوي الملقب ذي المجدين نقيب النقباء بمرو، ذكره أبو الحسن الباخرزي في دمية القصر فقال هذا جمال العترة الموسوية الممعن منها في الطريقة السوية أذن علوي لم يكن مثله في كرم المناسب وشرف المناصب فما هو إلا حجة للنواصب وقد سعدت بضيافته في شهر رمضان سنة سبع وأربعين وأربعمائة فرأيت من دسته المطروح وزنده المقدوح نعيما وملكا كبيرا وخبرا وخيرا وفضلا كثيرا كما قلت فيه من قصيدة:
اتاك الصيام فعاشرنه * بقلب تقى وعرض نقى وأوجبت للقوم هشم الثريد * على شرط منصبك الهاشمي ولو ذهبت أصف ما تلقاني به من تشريف وتقريب وأهلني له من تأهيل وترحيب وحكمي في من أنزال وأنوال وخلع على من جاه ومال لخرجت من شرط الكتاب واستهدفت من السنة النقاد لهم العتاب، اما الأدب فمنه واليه ومعول أرباب الصناعة عليه، واما الخلق فكما يقتضيه الإسلام وكأنه منتسخ من أخلاق جده عليه السلام واما الجاه فمسلم له غير منازع فيه واما المحل فسلم لا يسلم من الزلل مرتقيه واما الرياسة فقد ألقت إليه الأرسان واما النقابة فقد فرشت له