الفخار بدره ويوطئ أعناق النجوم قدره وأقل ما يعد من محصوله جمعه بين ثمار الأدب وأصوله ووصفه بأنه ينثر فينفث في عقد السحر ويحلق إلى الشعرى إذا أسف إلى الشعر واما الذي ورائه من العلوم الآلهية التي أجال فيها الأفكار وافتض منها الأبكار فما لا يحصر ولا يحزر ولا يحد ولا يعد وقد صحبته عشرين سنة ارتدى في ضلال نعمه العيش الناعم حي عادت فراخ وسائلي قشاعم فكم زممت إليه المطية وركزت على مكارمه الخطية ما دحا لما اشتهر على الألسنة من حسبه ونسبه وآخذا بحظي من أدبه ونشبه ولم يرتع ناظري وفى الروض الناضر الا بتأملي في أقلامه ولا صار سمعي صدف اللآلي الا بتقريضي روائع كلامه وليس أسير واجئ إلى التنويه باسمه والإشادة بذكره الا نوع تعليل وما احتاج النهار إلى دليل.
قال المؤلف عفا الله تعالى عنه ولسلسلة السيد المذكور حديث متسلسل بأربعة عشر أبا وهو ما رواه أبو سعد بن السمعاني في (الذيل) قال أخبرنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسين البسطامي الأمامي يقرأني قال حدثني السيد أبو محمد الحسين ابن علي بن أبي طالب من لفظه ببلخ حدثني سيدي ووالدي أبو الحسن علي بن أبي طالب سنة ست وأربعمائة حدثني أبو طالب الحسن بن عبيد الله سنة أربع وثلاثين وأربعمائة حدثني والدي أبو على عبيد الله بن محمد حدثني أبي محمد بن عبيد الله حدثني أبي عبيد الله بن علي حدثني أبي علي بن الحسن حدثني أبي الحسن ابن الحسين حدثني أبي الحسن بن جعفر وهو أول من دخل بلخ من هذه الطائفة حدثني أبي جعفر الملقب بالحجة حدثني أبي عبد الله حدثني أبي الحسن الأصغر حدثني أبي علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب " ع " قال رسول الله ليس الخبر كالمعاينة قال شيخنا الشيخ زين الدين الشهيد رحمه الله في شرح الدراية هذا أكثر ما اتفق لنا روايته من الأحاديث المسلسلة بالآباء.
قال المؤلف: واتفق لي أنا رواية أربعة أحاديث مسلسلة بسبعة وعشرين أبا