لمحمد بن الحسن جزء لطيف وهو محفوظ بخزانة شيخ الاسلام بالمدينة المنورة.
وقال الكفوي في الكتائب: كان إماما علامة حجة متكلما مناظرا أصوليا مجتهدا، عده ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل، وذكر بعض ما سبق.
وترجم له التميمي في طبقات الحنفية ونقل نص ما ذكره القرشي وزاد من ابن مكتوم قوله: رأيت بخط من يعتمد عليه: شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أحمد أبى بكر سهل السرخسي، والمشهور في كتب أصحابنا انه ابن أبي سهل وزاد اشعارا في مدح المبسوط ومؤلفه أضربنا عنها هنا.
وترجم له العلامة الشيخ عبد الحي اللكنوي أيضا في الفوائد البهية ولخص ما في الكتائب ومدينة العلوم ثم قال: وفي طبقات القاري: أملى المبسوط نحو خمسة عشر مجلدا وهو في السجن بأوزجند محبوس بسبب كلمة كان فيها من الناصحين، وهو من كبار علمائنا بما وراء النهر صاحب الأصول والفروع، ومات سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة.
ولعل فيما ذكره القاري من تاريخ وفاته سبق قلم صوابه ثلاث وثمانين وأربعمائة فلا يبعد هذا كل البعد مما ذكر القرشي، ولا تأخر وفاته إلى ما ذكر المقريزي وهو كثير الأغلاط في الوفيات.
وله من المصنفات سوى ما تقدم شرح الجامع الصغير للإمام محمد، وشرح الجامع الكبير له أيضا، والمجلد الرابع من الثاني موجود بدار الكتب المصرية، وشرح الزيادات له، وشرح زيادات الزيادات له أيضا، والثاني موجود في بعض مكاتب الآستانة وقد طلبنا تصويره الشمسي لان اللجنة تريد نشره ومبسوطه المطبوع بمصر شرح لكتاب الكافي تأليف الحاكم الشهيد أبى الفضل محمد بن محمد المرزي وهو يقول في أوله (أودعت كتابي هذ معاني محمد بن الحسن في كتبه المبسوطة، ومعاني جوامعه المؤلفة مع اختصار كلامه وحذف المكررات من كلامه) وللسرخسي