لغلامه انظر (1) هل دلكت غزالة فخرج ورجع فقال لم أر غزالة وانما أراد محمد هل زالت الشمس ثم أنشد المبرد يوضحن عمر في قرن الغزالة بعدما ترشفن (2) النبي ذراب وإن الغمام الركائك (3) وقال المبرد الواو للجمع ولا دلالة فيها على الترتيب لأنك إذا قلت رأيت زيدا وعمرا لم يعقل من اللفظ رؤية أحدهما قبل الآخر إذ جاز ان يكون رآهما معا أو رأى عمر قبل زيد قال أبو بكر وقال لي أبو عمر غلام ثعلب الواو عند العرب للجمع ولا دلالة عندهم فيها (4) على الترتيب وأخطأ من قال إنها تدل على الترتيب وقال أبو بكر على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان (5) فلو كانت الواو للترتيب (6) لما كان ممنوعا من أن تقولها بالواو كما لم يمنع ان تقولها بئم ويدل عليه ان الله تعالى ذكر موسى وهارون في مواضع كثيرة (7) من كتابه فبدأ في
(٨٦)