وقال النابغة (1) خيل صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج وخيل تعلك اللجما (2) والصلاة الدعاء في اللغة (3) وقال الله تعالى أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (4) وأريد بهذه الأسماء معاني (5) لم يكن الاسم موضوعا لها (6) في اللغة فمتى ورد شئ من هذه الألفاظ مطلقا ولم يكن المراد بها إشارة إلى معهود فهو مجمل محتاج (7) إلى البيان وقد كان شيخنا أبو الحسن الكرخي رحمه الله يقول مرة في قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما (8) انه من المجمل (9) لا يصح الاحتجاج بعمومه لتعلق الحكم
(٦٨)