فمن قصره على السبب فإنما خص اللفظ وأزاله (1) عن حقيقته بغير دلالة واعتبر هذا المعنى الذي ذهبنا إليه سائر الفقهاء الذين يعتد (2) بأقاويلهم في كثير من الأحكام النازلة على أسباب (3) نحو قوله تعالى جزاء الذي يحربون الله ورسوله (4) إلى آخر القصة روي أنه نزلت في شأن العرنيين الذي ارتدوا وقتلوا الراعي وساقوا الإبل والحكم عام عند سائر الفقهاء في المرتدين وأهل الملة وإن كان سبب نزولها (5) قوما مرتدين محاربين (6) ومنه آية الظهار كان سبب نزولها أن أوس بن
(٣٤٠)