تقدم الإشكال فيه أولا أن الشرائط ليست كالأجزاء.
وثانيا: أنها لو كانت متعلقة للأمر الضمني النفسي العبادي لكانت عبادة كالأجزاء بلا فرق بين الطهارات الثلاث وغيرها من الشرائط مع أن الأمر ليس كذلك.
الرابعة عشر: أن فاعلية الأمر الضمني إنما هي بفاعلية الأمر الاستقلالي وداعويته إنما هي بداعويته، وعلى هذا فلو كانت الشرائط متعلقة للأمر الضمني فلازم ذلك الاتيان بكل شرط بداعوية الأمر الاستقلالي كالجزء مع أن الأمر ليس كذلك.
الخامسة عشر: الصحيح أن منشأ عبادية الطهارات الثلاث محبوبيتها في نفسه، وعلى هذا فالاتيان بها مضافا إلى المولى سبحانه كفى في صحتها بلا حاجة إلى مؤنة أخرى.